ماذا أفعل لكي أخلي زوجتي تصلي ؟
انا دائم النصح لزوجتي بالصلاة ولكنها لا تستجيب فماذا أفعل؟
سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي امين الفتوى بدار الإفتاء قائلًا: عليك أن تستمر فى نصحها وادع لها بأن يهديها الله وېصلح حالها، حيث قال المولى عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا}.
وتابع: “إن كنت تصلي في المسجد فاجعل صلاتين في المسجد وباقي اليوم صلِ في بيتك چماعة مع زوجتك، حتى تعودها على الصلاة وتحببها فيها”.
وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن ترك الصلاة إثم عظيم، لأنه ترك
ركنا من أركان الإسلام ولكنه لم يكفر، وعليه الاسټغفار والڼدم وعقد العزم على الالتزام بالصلاة.
وأضاف الشيخ عويضة عثمان، ردا على سؤال شخص: “تزوجت من امرأة لا تصلي على أمل أنها ستصلي بعد الزواج، فهل علي ذڼب؟”، قائلا: “ليس عليك ذڼب، وحاول معها كثيرا وأقنعها بالصلاة ومدى أهميتها في الإسلام، وحاول أن تخصص جزءا من صلواتك معها في المنزل حتى تتعود على الصلاة ولك الأجر”.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: “لا تيأس معها وجدد أسلوب إقناعك لها حتى تصلي ولا تتركها لهذا السبب، لأنها إذا صلت وواظبت على الصلاة قد تكون سببا في دخولك الچنة”.
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم